ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين

يتم عقد جلسة الصلح بين الزوجين بعد تقديم إحدى الأطراف طلب الصلح عبر منصة تراضي أو بعد قيام الزوجة برفع دعوى الطلاق إلى المحكمة، ويتم خلال جلسة الصلح بحث مجموعة من النقاط بين الزوجين بإشراف المصلح.

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين

خلال جلسة الصلح بين الزوجين يتم تداول أهم النقاط التي يمكن ان تقرب وجهات النظر مثل: ^[1]

• تحديد أهم أسباب الخلاف بين الزوجين ومحاولة الوصول إلى حل يرضي الطرفين.
• تحديد النقاط المشتركة ونقاط التفاهم بين الأزواج.
• توعية الزوجين بمخاطر الطلاق وأضراره على صحة الأطفال النفسية.
• توعية الزوجين بضرورة تفهم كل طرف لآخر عند حدوث مشكلة معينة.
• التحدث بشكل صريح بين الطرفين حول المشكلات الأساسية التي أدت للخلافات.
• الكلام بواقعية عن الأحداث التي كانت السبب الرئيسي في النزاع بين الزوجين.
• ذكر نتائج ومساوئ الانفصال على كل من الزوجين، بالإضافة للتذكير بإيجابيات البقاء مع تفهم كل طرف للآخر واستمرارية العلاقة الزوجية الناجحة.

إجراءات جلسة الصلح بين الزوجين عبر منصة تراضي

يتم خلال جلسة الصلح بين الطرفين ما يلي:

• يقوم المصلح في بداية الجلسة بالتحقق من هوية أطراف المصالحة ومن أهلية الأطراف لإتمام جلسة الصلح.
• يقوم المصلح بضبط الجلسة بين الطرفين ويتوجب عليه مناقشة الأمور وطرح الأفكار والسعي لإيجاد اتفاق بين الطرفين وفق أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها وقواعد المصالحة والأدلة الإجرائية التي يصدرها مركز الصلح في السعودية.
• يمكن للمصلح أن يجتمع بالزوج قبل جلسة المصالحة بشكل منفرد بهدف الوصول إلى الصلح بين الزوجين، كما يجوز له إجراء اجتماع مع الزوجة بما لا يخالف قيم المصالحة والمحظورات الشرعية.
• لا يحق للمصلح أن يجبر الزوج أو الزوجة على المصالحة أو قبولها.
• يتوجب على الزوجين أثناء جلسة المصالحة الالتزام بآداب الحوار والتعليمات التي يصدرها المصلح.
• يجب أن تكون المحاورات بين الزوجين باللغة العربية إلا في حال تم الاتفاق على الحوار بلغة أخرى، كما يجب أن يكون محضر الصلح باللغة العربية.
• يمكن أن يتم إجراء أكثر من جلسة واحدة للمصالحة وبحد أقصى ثلاث جلسات، ويجب ألا تزيد المدة التي تم خلالها عقد جميع الجلسات عن شهر إلا في حال الحصول على موافقة مدير مركز المصالحة.

اقرأ أيضًا: